الآثار التربوية للتدخين السلبي على الأطفال
[rtl]أوردت صحيفة غلاسغو هيرالد الأسكتلندية نتائج دراسة جديدة أثبتت أنه كلما زاد تعرض الأطفال للتدخين السلبي كلما تناقص أداؤهم في مادتي القراءة والحساب. [/rtl]
[rtl]وأضافت الصحيفة أن هذه أول دراسة من نوعها وأنها تنظر في تأثير التدخين السلبي على صحة الأطفال وأدائهم في المهارات الإدراكية. [/rtl]
[rtl]وذكرت أن الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة قاست مدى التعرض لبيئة الدخان عن طريق متابعة نسبة الكتنين في الدم وهي مادة يفرزها الجسم نتيجة تعرضه لمادة النيكوتين, مضيفة أن نسبة الكتنين يمكن أن تقاس من خلال الدم أو البول أو الريق أو الشعر. [/rtl]
[rtl]وقالت الصحيفة إن الدراسة أجريت على 4399 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 6 و16 سنة, مضيفة أن مركز صحة الأطفال البيئية في سينسيناتي بأميركا قاس نسبة الكتنين في دم هؤلاء الأطفال وقيم أداءهم في اختبارات في المنطق والحساب والقراءة فوجد أن نتائجهم أثبتت وجود علاقة بين التدخين السلبي والأداء في تلك المواد, فكلما زاد التعرض للتدخين السلبي كلما تقلصت القدرة على القراءة والتفكير المنطقي. [/rtl]
[rtl]ونقلت عن الدكتور كمبرلي يولتن أحد الباحثين الذين أجروا الدراسة قوله إن لهذا التدهور في المستويات تداعيات ضخمة على المجتمعات لأن ملايين الأطفال حول العالم يتعرضون للتدخين السلبي. [/rtl]
[rtl]وأكدت الصحيفة أن هذه الدراسة ستعطي دفعة للقانون المقترح في أسكتلندا والذي يقضي بحظر التدخين في كل الأماكن العامة المغلقة بما في ذلك الحانات والمطاعم والنوادي الاجتماعية وأماكن العمل. [/rtl]